أنت هنا

الرباط ، 5 ماي 2021 - وقع السيد لويس مورا، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب والسيد محمد صالح

التامك، المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج أمس اتفاقية شراكة برسم سنة 2021، لدعم النزلاء الشباب في تنميتهم الذاتية، من خلال تعزيز مشاركتهم وانخراطهم في السعي لتحقيق الرفاه الفردي والجماعي.

وعليه، فستعمل المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وصندوق الأمم المتحدة للسكان معًا هذا العام لتوطيد إنجازات ومكتسبات السنة الفارطة، من خلال أنشطة ترفيهية وثقافية مرتبطة بنظام دعم وتتبع النزلاء الشباب وتبادل الممارسات المهنية الجيدة من قبل مختلف الجهات الفاعلة المشاركة في تنفيذ أنشطة خطة العمل.

وسيتم تخصيص دعم خاص لتحسين معارف ومواقف الفتيات والشابات النزيلات في المراكز السجنية فيما يتعلق بالصحة الجنسية والإنجابية والمساواة بين الجنسين من خلال برنامج تتبع وتدريب قائم على مقاربة التثقيف بالنظير. و يندرج هذا العمل المشترك ضمن مشروع "تعزيز الحق في الصحة الجنسية والإنجابية للنساء والفتيات والمساواة بين الجنسين في المغرب" الذي يتم تنفيذه بدعم من سفارة كندا في المغرب.

ويواصل صندوق الأمم المتحدة للسكان، الذي يختتم هذا العام دورته التاسعة من التعاون مع الحكومة المغربية، دعم التقدم المحرز في البلاد. وفي هذا السياق، يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان بشراكة استراتيجية مع المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج لتمكين الشباب من الاستعداد بشكل جيد لحياة ما بعد السجن ومن تطوير مشاريعهم المستقبلية.

وبصفته وكالة تابعة لمنظومة الأمم المتحدة، يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان في عدة مجالات، تندرج ضمن أولوياتها قضايا السكان والتنمية، والصحة - بما في ذلك صحة الأمهات والصحة الجنسية والإنجابية - والمساواة بين الجنسين ومكافحة العنف ضد النساء والفتيات وكذلك دعم الشباب. وعلى المستوى الإجرائي، يهدف عمل صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى تحسين وضعية السكان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وكذلك أهداف خطة عمل المؤتمر الدولي للسكان والتنمية، باعتبارها التزامات دولية صادق عليها المغرب.