أنت هنا

الرباط، 17 دجنبر 2021 - عقد صندوق الأمم المتحدة للسكان اليوم لقاء يضم أعضاء الوفد المغربي إلى قمة نيروبي حول المؤتمر الدولي للسكان والتنمية 25، لعرض التقرير العالمي الأول للجنة رفيعة المستوى المسؤولة عن رصد التقدم المحرز على مستوى الالتزامات العالمية الاثني عشر التي تم التعهد بها في هذه القمة لوضع حد لوفيات الأمهات التي يمكن الوقاية منها، والاحتياجات غير الملباة لتنظيم الأسرة، والعنف القائم على النوع الاجتماعي والممارسات الضارة الأخرى ضد النساء والفتيات بحلول عام 2030.

في هذا التقرير الذي تم إصداره تحت عنوان "ﻻ اﺳﺗﺛﻧﺎء. ﻻ إﻗﺻﺎء"، سجلت اللجنة تقدما فيما يتعلق بالتزامات معينة، ولكنها تلاحظ عموما انخفاضا ينذر بالقلق بشأن الحقوق والصحة الجنسية والإنجابية في جميع أنحاء العالم. وهي تدعو إلى تدابير طموحة وقوية للجميع، خاصة بالنسبة للنساء والفتيات.

في سياق الجائحة والأولويات المالية المتباينة، يشير التقرير أيضا إلى أن محدودية الخدمات الأساسية المرتبطة بالحقوق والصحة الجنسية والإنجابية أسفرت عن ارتفاع في وفيات الأمهات، وحالات الحمل غير المرغوب فيها، والإجهاض غير الاَمن، والعنف القائم على النوع الاجتماعي، مما يعيق تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

25 سنة بعد المؤتمر الدولي للسكان والتنمية (CIPD)، اجتمع أكثر من 9500 مشاركا من 170 بلد وإقليم في 2019 بالعاصمة الكينية لتجديد الالتزام بضمان الحقوق والخيارات للجميع.

وجاءت اللجنة الرفيعة المستوى لقمة نيروبي حول CIPD25 لتتبع التقدم المحرز. وهي هيئة استشارية مستقلة، تضم شخصيات من آفاق مختلفة ومن جميع أنحاء العالم. وتشمل اللجنة مشاركة شاب مغربي من بين 28 عضوا رفيع المستوى، لفترة أولية مدتها ثلاث سنوات.