انعقد اليوم بمدينة الرباط حفل اختتام مشروع ولوج ACCESS، الذي تم تنفيذه في إطار التعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بالمغرب بدعم من وزارة الشؤون الخارجية الدنماركية، لعرض أبرز النتائج التي تم تحقيقها بالتعاون مع الشركاء المؤسساتيين ومنظمات المجتمع المدني التي تعمل في مجال حقوق النساء، ولاسيما منها الحقوق المرتبطة بالصحة الجنسية والإنجابية بالإضافة الى المساواة بين الجنسين.

تم إطلاق مشروع ولوج ACCESS في 2022 لمدة ثلاث سنوات، وقد اتخذ المشروع مبادرات هيكلية لدعم جهود المغرب لتقديم الخدمات الأساسية بشكل متواصل وتمكين النساء والفتيات، خاصة من يعيش منهن في أوضاع هشة.

ولتحقيق أثر مستدام، ركز مشروع ولوج ACCESS على المقاربة الجهوية من خلال تشجيع انخراط المجتمعات المحلية لفائدة النساء والشباب. خلال فترة تنفيذه، شمل المشروع عدة جهات في المغرب، بالتعاون مع السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني ومهنيي قطاع الصحة وعدد من الجهات الفاعلة المحلية الأخرى.

تعاون مثمر لأثر مستدام

شدد العديد من الشركاء الرئيسيين خلال حفل الاختتام على أهمية المشروع ونتائجه الملموسة. كما أعربت الممثلة المقيمة لصندوق الأمم المتحدة للسكان في المغرب، السيدة مارييل ساندر، عن ارتياحها بشأن نتائج المشروع: "لقد رفع مشروع ولوج ACCESS التحديات التي طرحت عند اطلاقه. وتمكن المشروع، بفضل التزام السلطات المغربية والشركاء من المجتمع المدني وكذلك المجتمعات المحلية، من لعب دور رئيسي للتوعية بالصحة الجنسية والإنجابية وتحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية. إنه نموذج للتعاون أثبت أن مشاركة المجتمعات المحلية أمر حاسم لضمان تحقيق نتائج مستدامة. »

رؤية متوجهة نحو المستقبل

خلال حفل الاختتام، التحقت مجموعة من المستفيدات من الدعم بالمسؤولين والخبراء لتسليط الضوء على الدروس المستفادة من مشروع ولوج ACCESS، بالإضافة إلى الشهادات الملهمة التي تم الادلاء بها حول أثر المبادرات المختلفة على قدراتهن وآفاقهن.

كما كان الحفل مناسبة للاعتراف بمساهمة جميع الشركاء ودعمهم القيَم وتجديد الالتزام المشترك لمواصلة الجهود الهادفة لضمان مستقبل مستدام للجميع.