أنت هنا

الرباط ، 26 شتنبر 2021 - بمناسبة اليوم العالمي لوسائل منع الحمل، يدعم صندوق الأمم المتحدة للسكان إدراج حقن منع الحمل تحت الجلد، وهي طريقة جديدة ستوضع رهن إشارة النساء في سن الإنجاب. ويتم تنفيذ هذا الإجراء بالتعاون مع وزارة الصحة والمنظمة الأفريقية لمكافحة السيدا.

وجدير بالذكر أن إدخال حقن منع الحمل تحت الجلد يستجيب للحاجة إلى توافر وتنويع مجموعة وسائل منع الحمل الحديثة، كضرورة لإعمال الحقوق للجميع. ويتيح هذا الإجراء أيضًا الاستجابة للتوصيات العالمية لمنظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية الأخرى، بما في ذلك المبادئ التوجيهية للرعاية الذاتية، والتي يعتبر المغرب بلدًا رائدًا فيها. كما سيساعد هذا العمل المشترك على تمكين النساء وتخفيف العبء على نظام الرعاية الصحية، والذي لايزال يتكبد خسائر فادحة جراء جائحة كوفيد 19.

من خلال هذا التدخل، يساهم صندوق الأمم المتحدة للسكان كذلك في الجهود المبذولة في المغرب لتقليص فجوة 11.3٪ من الاحتياجات غير الملباة في مجال تنظيم الأسرة. كما يسعى إلى تنويع وسائل منع الحمل بالإضافة إلى حبوب منع الحمل، والتي تستخدمها 48.4٪ من النساء في المغرب وكذا تلبية احتياجات 12.8٪ اللائي ما زلن يستخدمن وسائل منع الحمل التقليدية.

ويندرج هذا الإجراء ضمن مشروع "تعزيز الحقوق في الصحة الجنسية والإنجابية للنساء والفتيات والمساواة بين الجنسين" والذي تم تطويره بالشراكة مع الشؤون العالمية الكندية بالتعاون مع سفارة كندا في المغرب.

ويتم الاحتفال باليوم العالمي لوسائل منع الحمل في 26 شتنبر من كل سنة منذ 2007 لإلقاء الضوء على الحق الأساسي في اتخاذ اختيار طوعي ومستنير بشأن وقت وعدد الولادات والمباعدة بينها وبالتالي تجنب الآثار الخطيرة للحمل غير المرغوب فيه والإجهاض غير الآمن. ويمثل هذا اليوم العالمي أيضًا فرصة للتذكير بأن الدعم الذي يسمح بزيادة توافر موانع الحمل ومواجهة العقبات التي تحد من الوصول إلى الخدمات، يمنح النساء الوسائل للتحكم في أجسادهن والقدرة على التخطيط لأسرهن وحياتهن.