Go Back Go Back
Go Back Go Back

ماراثون للتفكير الابداعي لتعزيز المشاركة الكاملة للشباب في إعمال حقوقهم في الصحة والرفاه

ماراثون للتفكير الابداعي لتعزيز المشاركة الكاملة للشباب في إعمال حقوقهم في الصحة والرفاه

News

ماراثون للتفكير الابداعي لتعزيز المشاركة الكاملة للشباب في إعمال حقوقهم في الصحة والرفاه

calendar_today 24 مايو 2021

الرباط ، 24 ماي 2021 - أطلق صندوق الأمم المتحدة للسكان بالشراكة مع مختبر UNLEASH Innovation ماراثون للتفكير الإبداعي، وهي عملية عصف ذهني خصصت لبلورة حلول هادفة إلى تسريع وتيرة تحقيق أهداف التنمية المستدامة، من خلال التركيز على صحة ورفاه الشباب، ولا سيما النساء والفتيات. وقد انعقد هذا اللقاء في الفترة ما بين 16 و 22 ماي، بمشاركة 40 من الشباب من بينهم 35 فتاة، على منصات افتراضية.

وفي أعقاب هذا اللقاء ، تم منح ثلاث جوائز للفرق التي جمعت المواهب الشابة بهدف تبادل الأفكار وإالتشبيك بالإضافة إلى حلول لتحقيق الأهداف العالمية، وعلى وجه الخصوص الهدف 3 (ضمان تمتع الجميع بأنماط عيش صحية وبالرفاهية في جميع الأعمار) والهدف 5 (تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين كل النساء والفتيات). واستجابت الحلول المقترحة من قبل الشباب للتحديات الكبرى في مجال الصحة والحقوق.

ومن جهته، أشار السيد لويس مورا، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان أنه: "في صندوق الأمم المتحدة للسكان، نعتبر أن الشباب هم مفتاح نجاح خطة التنمية المستدامة لعام 2030 ونضع مشاركتهم في صميم التدخل الذي يهدف إلى التصدي للتحديات التي تحد من قدراتهم. ويتيح لنا ​هذا الماراثون للتفكير الإبداعي مساعدة الشباب، وخاصة الفتيات، على المشاركة في القرارات التي تؤثر عليهم، وتعزيز قدرتهم على النهوض بحقوقهم الأساسية والمشاركة الكاملة في التنمية، ولا سيما التعافي الاجتماعي والاقتصادي بعد أزمة كوفيد 19. "

وفي السياق نفسه، تم توفير العديد من الأدوات المصممة لتسهيل عملية خلق الحلول للمشاركين. كما واكبهم ميسرون وخبراء دوليون على مدى يومين من التحدي لإعدادهم لتقديم أفكار مشاريعهم أمام لجنة تحكيم مكونة من مهنيين ومسؤولين في المؤسسات الشريكة. وتعتمد عملية الابتكار هذه على منهجية UNLEASH  التي تم اعتمادها دوليا من قبل 3000 مشارك والتي تهدف إلى إنشاء وتطوير حلول ناجعة في شتى المجالات.

وصرح السيد فليمنج بيسينباتشر، رئيس مختبر ابتكار UNLEASH " : لقد مررنا بأكبر أزمة في هذا العقد ونحن نتطلع إلى الخروج منها. والسبيل إلى ذلك هو محاولة الابتكار والتثقيف والاعتماد على الشباب بأفكارهم وابتكاراتهم الجديدة الكفيلة بخلق عالم أفضل ".

وسيتم احتضان الحلول والابتكارات التي تم بلورتها من قبل المشاركين ودعمها من قبل المركز المغربي للإبداع والمقاولة الاجتماعية، الراعي لهذا النشاط وكذلك صندوق الأمم المتحدة للسكان لمساعدة الشباب على تطبيق أفكارهم بأثر مستدام. وتشكل هذه المبادرة مشروعا رائدا يسمح باستثمار إمكانات الابتكار الشبابي لفائدة صحة ورفاه وحقوق النساء والفتيات في المغرب.