أنت هنا

الرباط ، 5 ماي 2021 - يحتفل صندوق الأمم المتحدة للسكان بالتعاون مع الجمعية المغربية للقابلات والجمعية الوطنية للقابلات في المغرب باليوم العالمي للقابلات تحت شعار: "الأرقام تتحدث عن نفسها: ضرورة الاستثمار في القابلات ".

وبهذه المناسبة ، قام صندوق الأمم المتحدة للسكان وجمعيات القبالة بتسليط الضوء على إمكانات المهنة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والأهداف التحويلية التي أعيد التأكيد عليها في قمة نيروبي بشأن الذكرى الخامسة والعشرين للمؤتمر الدولي للسكان والتنمية، والتي تهدف إلى الحد من وفيات الأمهات التي يمكن الوقاية منها ومن الاحتياجات غير الملباة لتنظيم الأسرة. 

إن زيادة الاستثمارات في القابلات كفيلة بإنقاذ ما يصل إلى 4.3 مليون شخصا كل عام. كما يمكن للقابلات أيضًا توفير ما يصل إلى 90٪ من الرعاية الأساسية مدى الحياة للصحة الجنسية والإنجابية وصحة الأمهات والمواليد والمراهقات.

وتلعب القابلات أثناء جائحة كوفيد 19، دورًا حاسمًا بشكل خاص في التصدي للمخاطر الصحية المتزايدة لدى الفتيات والنساء والأطفال حديثي الولادة.

ولكي تتبوأ القابلات هذا الدور بالكامل، يتعين معالجة الحواجز التي تمنعهن من الوصول إلى إمكاناتهن الكاملة. وحيث أن الاستثمار في زيادة أعدادهن وسد الخصاص العالمي البالغ 900 قابلة بحلول عام 2030، فإن هناك حاجة ماسة إلى مزيد من التدابير في مجالات التكوين الأساسي والتكوين المستمر والقوانين التنظيمية وبيئة العمل.

وعقب نشر المرسوم التطبيقي "رقم 2.19.794 بتاريخ 23 يناير 2020" من القانون 44/13 الذي ينظم ممارسة مهنة القبالة ، يواصل صندوق الأمم المتحدة للسكان وجمعيات القبالة التي تعمل على تقوية وتعزيز مهارات القابلات المغربيات دعوتهم إلى إنشاء الهيئة الوطنية للقابلات والنهوض بتنظيم مهنة القبالة. كما تُبذل جهود مشتركة لحشد الشركاء لمزيد من الاستثمار في المهنة ، في خدمة الحياة والصحة والتنمية المستدامة.