أنت هنا

رسالة من المنسق المقيم

شركائنا الكرام

يصادف هذا التقرير العام الأخير من دورة 2012-2016 لإطار عمل الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية (UNDAF) ، وهو إطار استراتيجي للتعاون بين منظومة الأمم المتحدة والمملكة المغربية.

كما هو الشأن في الطبعات السابقة ، يسلط هذا التقرير الضوء على إنجازات عام 2016 في سياق المحاور الخمسة ذات الأولوية التي تم تناولها في هذه الدورة وهي التعليم والصحة ومكافحة الهشاشة والحكامة الديمقراطية والبيئة. ويقدم التقرير أيضًا لمحة عامة عن النتائج التي حققتها برامجنا المشتركة ويوفر مساحة لهيئات منظومة الأمم المتحدة ووكالاتها وبرامجها وكياناتها العاملة في المغرب لعرض بعض إنجازاتهم الرئيسية التي ساهمت في تحقيق نتائج الدورة.

وكان من أبرز أحداث عام 2016 تنظيم "المشاورة الوطنية حول تنفيذ أهداف التنمية المستدامة في المغرب"، حيث جمع هذا النشاط ما يقرب من 500 شخص يمثلون العديد من الوزارات والإدارات الحكومية والمؤسسات الوطنية والجهات الفاعلة من القطاع الخاص والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية. وتميزت المناقشات بالتزام جميع الأطراف بتملك أهداف التنمية المستدامة والرغبة في بدء عملية تكييف الأهداف مع الأولويات الوطنية.

وقد تميز عام 2016 أيضًا بالانتهاء من الدورة الموالية لإطار عمل الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية للفترة 2017-2021. وامتد تطوير دورة العمل الجديدة هذه لأكثر من عام، بروح التشاور المستمر بين الأمم المتحدة والشركاء الوطنيين. كما يُعد إطار عمل الأمم المتحدة للمساعدة الإنمائية 2017-2021 مساهمة في الأولويات الوطنية والالتزامات الدولية التي حددتها الحكومة، ولا سيما تلك المتعلقة بتنفيذ أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030. ويمثل هذا التقرير أيضًا فرصة لتقديم الشكر ، نيابة عن منظومة الأمم المتحدة ، لجميع شركائنا في التنفيذ التقنيين والماليين، على مستوى الحكومة والمجتمع المدني، على التزامهم وتصميمهم على تحقيق النتائج المتوقعة خلال الفترة 2012-2016. كما نشكر أعضاء مجموعات النتائج والمجموعات الموضوعاتية ومجموعات العمل على جهودهم التنسيقية طوال هذه الدورة.

فيليب بوانسو

المنسق المقيم لمنظومة الأمم المتحدة في المغرب